أنت هنا

26 محرم 1439
المسلم/ وكالات

قال رئيس البرلمان التركي إسماعيل قهرمان، إنّ العداء للأجانب والعنصرية والابتعاد عن مبادئ التسامح، تعد من أهم المخاطر التي تهدد الأمن والسلم العالميين.

 

وأوضح قهرمان، في خطاب ألقاه خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تعقد في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، أنّ تركيا قامت بكامل واجباتها لإحلال الأمن والسلم العالميين.

 

وأضاف أنّ بلاده اتبعت سياسة الباب المفتوح مع اللاجئين السوريين الذين فروا إلى الأراضي التركية، هرباً من آلة القتل والدمار التي تعصف ببلادهم.

 

وأشار إلى أنّ أكثر من 3.2 ملايين لاجئ سوري يعيشون بسلام في المدن التركية.

 

وتابع قهرمان قائلاً: "تركيا تفتح أبوابها لكل مضطر، وتفعل ما بوسعها من أجل دعمهم ومساعدتهم، ولقد أنفقنا على اللاجئين المقيمين داخل أراضينا حتى اليوم أكثر من 30 مليار دولار، لكن للأسف مساعدات المجتمع الدولي لهؤلاء اللاجئين لم تتجاوز 526 مليون دولار".

 

وفيما يخص الأزمة الحاصلة في إقليم أراكان بميانمار، أوضح قهرمان، أنّ تركيا تتابع تطورات الأحداث هناك عن كثب، وتعرب عن قلقها الشديد حيال العنف الذي يطال المجتمع الإسلامي في الإقليم.

 

وأضاف قهرمان، أنّ وصول عدد اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش، إلى هذا العدد الكبير، يعتبر دليلاً واضحاً على شدة العنف والمظالم التي ترتكب في أراكان.