أنت هنا

29 صفر 1439
المسلم ـ متابعات

ذكرت شبكة "أورينت" الإخبارية السورية المعارضة، ان نظام الأسد استهدف إدارة المركبات في حرستا بغازات سامة أوقعت عدد من المصابين.

 

فيما أكدت مصادر إخبارية أخرى إصابة 26 مدنيا بحالات اختناق مختلفة نتيجة استنشاقهم غاز سام اثر قصف قوات النظام السوري لمدينة "حرستا" بريف دمشق.

 

وأكدت مصادر صحفية ان المصابين نتيجة الغاز الذي رجحت انه (السارين) يعانون من صعوبة التنفس وقيء مترافق مع حدقة دبوسية.

واشارت المصادر الى ان هذا الهجوم الجديد جاء بعد ساعات قليلة على استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تمديد عمل لجنة التحقيق الدولية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بالرغم من التأييد الواسع لمشروع قرار ياباني بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي.

 

وأكد الدكتور احمد الحر من الغوطة الشرقية في تسجيل مصور "اليوم السبت" وصول حالات مصابة إلى مشفى الكهف في الغوطة وظهر عليها آثار الإصابة بغازات سامة.

 

وأوضح "الحر"، أن حالتين كانتا تعاني من إقياء شديد وحدقات دبوسية وتشوش في الرؤية وضيق بالتنفس، نتيجة استنشاقهم لغاز سام.

 

وقال نقلاً عن من كان يرافق الحالات أن عناصر نظام الأسد ألقوا قنابل يدوية تحمل غازاً ساماً أدى إلى إصابات في صفوف الثوار، وأشار إلى إمكانية وجود حالات أخرى من المصابين تم إسعافهم إلى نقاط طبية أخرى.

 

كما استهدف النظام أيضا مدن وبلدات الغوطة الشرقية بغارات جوية تحمل قنابل عنقودية مشيرين إلى وجود إصابات في صفوف المدنيين

يشار إلى أن قوات النظام كانت قد قصفت مناطق الغوطة الشرقية في الحادي والعشرين من أغسطس عام 2013، بقذائف مدفعية تحمل رؤوسا كيميائية، ما أدى إلى مقتل (1500) مدني في أشرس هجمة من نوعها يشنها النظام ضد الشعب السوري.

يذكران الغوطة الشرقية تقع ضمن مناطق خفض التصعيد الذي توصلت اليه المعارضة مع النظام السوري برعاية روسية.