أعلن مسؤول في الحزب الحاكم الزيمبابوي، اليوم الثلاثاء، إن نائب الرئيس المقال، إمرسون منانغاغوا، سيتولى منصب رئيس البلاد، خلفا لروبرت موغابي، في غضون 24 ساعة.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن لوفيمور ماتوكي، مسؤول الانضباط في الحزب الحاكم "زانو بي إف" أن منانغاغوا الذي فرّ من البلاد بعد أن أقاله موغابي من منصبه "ليس بعيدا من هنا".

تأتي تصريحات مسؤول الحزب لوكالة أسوشييتد برس بعد إعلان رئيس البرلمان الزيمبابوي، جاكوب موديندا "أنه تلقى رسالة من الرئيس موغابي جاء فيها قرار استقالته مع التنفيذ الفوري".

وجاء في نص الرسالة التي تلاها موديندا أمام البرلمان: "قراري بالاستقالة هو قرار طوعي من جانبي، ونابع من اهتمامي برفاهية شعب زيمبابوي ورغبتي في انتقال سلس وغير عنيف للسلطة".

وعمت الفرحة شوارع العاصمة هراري حيث خرج آلاف الزيمبابويين ابتهاجًا برحيل موغابي.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أصدر موغابي قرارا بعزل نائبه، واتهمه بالتآمر للوصول إلى السلطة، قبل أن يغادر إلى المنفى.

وأعقبت إقالة منانغاغوا  سلسلة من التطوارت غير العادية، حيث تدخل الجيش لمنع "موغابي" (93 عاما) من تعيين زوجته غريس، بدلا من نائبه "منانغاوغوا".