أنت هنا

14 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

أقر مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتقديم بيانات خاطئة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بشأن اجتماعات عقدها مع السفير الروسي لدى واشنطن قبل أن ينصب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

 

ووجهت لجنة تحقيق يرأسها روبرت مولير، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، اتهامات رسمية لفلين في إطار التحقيق في اتهامات تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية في عام 2016.

 

وقال فلين إنه يتعاون مع التحقيق الذي يجريه مولر.

 

وأضاف فلين الذي مثل أمام محكمة فيدرالية في العاصمة واشنطن "أدليت ببيانات كاذبة، ووهمية ومضللة" عن قصد.

 

وقال فلين "إقراري بالذنب، وموافقتي على التعاون مع المجلس الخاص يعكس قرارا اتخذته لخدمة أفضل مصالح أسرتي وبلدي".

 

وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه "لا شيء في إقراره بالذنب أو التهمة الرسمية الموجهة إليه تُورط أحدا آخر ما عدا فلين".

 

وكان فلين قد أجبر على الاستقالة بعد تضليل البيت الأبيض بخصوص اجتماع عقده مع السفير الروسي لدى واشنطن قبل تنصيب ترامب.
وفي شهر أكتوبر الماضي، اتُهم مسؤول حملة ترامب السابق، بول مانافورت، بالتآمر للاحتيال في صفقات مع أوكرانيا.

 

وأفادت تقارير بأن مساعدا آخر لترامب، وهو جورج بابادوبولوس، قد أقر بالذنب في تهمة تضليل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.