رحب نائب الرئيس اليمني، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق الركن "علي محسن صالح"، اليوم السبت، بـ"صحوة الضمير والإدراك، التي تتضاعف يومًا بعد آخر، لدى جميع فئات الشعب، ضد مليشيا الحوثي"، مطالبًا بـ"التلاحم الشعبي والمجتمعي، وفتح صفحة جديدة لمواجهة الحوثي، وميليشياته الانقلابية".
وتعد تصريحات "صالح" التي أوردتها وكالة أنباء "سبأ" الرسمية، أول تعليق رسمي يمني على الاشتباكات التي تشهدها العاصمة صنعاء بين قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وجماعة "الحوثي".
وقال صالح إن المواقف الرافضة للحوثيين، والمساندة للشرعية، ودور دول التحالف؛ "تؤكد وعي اليمنيين بما تشكله هذه الجماعة من مخاطر وطنية وإقليمية ودولية".
وأكد نائب الرئيس اليمني "التمسك بالشرعية، والعزم على تصعيد الجهود في كل المناطق ضد مليشيا الحوثي، ودعم كل الأطراف والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة، واستعادة مؤسسات الدولة والحفاظ على النظام الجمهوري".
وتصاعدت المعارك فجر اليوم، بعد محاولة الانقلابيين اقتحام منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة.
وأشار مصدر في قوات صالح إلى أن عشرات من رجال القبائل المحيطة بالعاصمة، في طريقهم لإمداد "القوات الجمهورية"، في إشارة إلى القوات الموالية صالح.
ومنذ الأربعاء الماضي، شهدت صنعاء مواجهات مسلحة بين حليفي الانقلاب، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
