أنت هنا

15 ربيع الأول 1439
المسلم/ صحف

أشارت صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية في تحقيق لها إلى ما تتعرض له فتيات الروهينغيا المسلمات النازحات إلى بنغلاديش من عنف واستغلال جنسي.

 

ودعا التحقيق إلى إغاثة فتيات الروهينغيا الهاربات من القمع الوحشي في ميانمار ليواجهن رعب الاتجار بالبشر وإجبارهن على ممارسة البغاء في بنغلاديش.

 

وضربت كاتبة التحقيق، نيكولا سميث، مثلا بسعدية، الفتاة المسلمة التي فرت إثر حرق قريتها في ولاية راخين واقتياد الجنود لأخيها لإعدامه بإطلاق النار عليه، ثم بُيعت لاستخدامها في خدمة البغاء في فندق فخم في منتجع تشيتاغونغ على البحر في بنغلاديش.

 

وتقول سميث إن سعدية فقدت الاتصال بوالديها أثناء فرارهم من حملة القمع التي شنها الجيش على أقلية الروهينغيا في ميانمار وظلت تعاني برفقة صبية أخرى تدعى عائشة للوصول بسلام إلى بنغلاديش المجاورة.

 

وتواصل سميث حكاية قصة الفتاتين إلى جانب ما التقطته من صور لهما، وكيف عبرتا الحدود في سبتمبر ، لكنهما لم تتمكنا من الوصول إلى مخيم اللاجئين بالقرب من الساحل الجنوبي لمنتجع كوكس بازار.

 

وأوضحت أنه تم خداعهما وبيعهما مقابل مبلغ 225 دولارا فقط لصاحب الفندق، الذي احتجزهما واستغلهما في أعمال البغاء.

 

وتخلص سميث إلى أن حكاية الفتاتين وأخريات مثلهما تعكس القلق المتزايد لدى وكالات الإغاثة الإنسانية، من أمثال يونيسف ومنظمة الهجرة الدولية، من زيادة الاتجار بالبشر والاستغلال بين أوساط الروهينعيا الذين يعانون من شظف العيش بعد فرارهم من التطهير العرقي في ميانمار.