أنت هنا

15 ربيع الأول 1439
المسلم ـ متابعات

اعترف قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، اليوم الأحد، بأن مليشياته استطاعت تشكيل خلايا وشبكات نائمة في دول الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أننا "سوف نرى تأثيرها في المستقبل".

وقال جعفري، في كلمة له بمدينة أرومية: إن قواته استطاعت إنشاء ما وصفه بـ "خلايا مقاومة في الشرق الأوسط"، مشيدًا بدور الباسيج (الميليشيات المتطوعة التي تعمل تحت الحرس الثوري) كنموذج يمكن أن يساعد الكيانات الأخرى في الشرق الأوسط.

وتابع جفعري يقول:  إن "الباسيج هو نموذج يحتذى لمقاومة دول المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان، وقوات الحشد الشعبي (المليشيات الشيعية في العراق)، واليمن، ودول أخرى".

وفي إشارة إلى أمر مؤسس نظام ولاية الفقيه الخميني، بإنشاء قوات الباسيج حول العالم، قال اللواء جعفري: "اليوم، تم إنشاء خلايا المقاومة المسلحة في الدول الإسلامية، وتم إنشاء شبكات مقاومة صغيرة في بلدان أخرى، وسوف نرى تأثيرها في المستقبل".

وأكد قائد الحرس الثوري أن "الحرس استطاع إنشاء قوات كبيرة من المتطوعين لمكافحة الإرهاب في سوريا، حيث تعمل قوات شيعية من العراق ولبنان وأفغانستان واليمن في سوريا لتنفيذ السياسات الإيرانية بالمنطقة"، في إشارة إلى آلاف المرتزقة الشيعة الذين دفع بهم نظام الملالي لمساندة حليفه بشار الأسد في قمع الثورة السورية.

وكشفت تقارير صحافية عديدة أن مليشيات الحرس الثوري الإيرانية جندت الآلاف من الأفغان والباكستانيين للقتال في سوريا جنبًا إلى جنب مع القوات والمليشيات الموالية لرئيس النظام بشار الأسد.