أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء مقتل وإصابة مدنيين جراء تواصل القصف الجوي على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك إن "القصف الجوي على الغوطة الشرقية أدى أمس إلى مقتل وإصابة مدنيين (لم يحدد عددهم)، بينهم نساء وأطفال"، فيما ذكرت تقارير أن اثنين من مرضى السرطان توفيا بسبب نفاد الأدوية والرعاية الطبية في الجيب المحاصر.
وأوضح أن "ما يقرب من 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة الشرقية المحاصرة، وهو ما يمثل 94% من إجمالي عدد المحاصرين في جميع أنحاء سوريا".
واستطرد "في 30 نوفمبر الماضي دعت الأمم المتحدة إلى الإجلاء الطبي العاجل لـ500 حالة طبية، بينها 167 طفلا، من الغوطة الشرقية، لكن تم الإبلاغ عن القصف خلال الأيام الماضية في العديد من الأحياء السكنية هناك، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين".
وتابع "نواصل الدعوة إلى الوصول الآمن والمستقل والمستدام إلى جميع المحتاجين، بما في ذلك ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص يعيشون في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها".