أنت هنا

17 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

قال الطيب زيتوني وزير المجاهدين (قدماء المحاربين الجزائريين)، إن بلاده متمسكة بمطلب "الاعتراف الرسمي لفرنسا بجرائم الاستعمار"، وذلك قبيل زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى البلاد.

 

جاء ذلك في رده على سؤال، خلال حوار مع الإذاعة الحكومية، بشأن ما تنتظره بلاده من الرئيس الفرنسي، خلال زيارته الأربعاء.

 

ويصل ماكرون، الأربعاء إلى الجزائر، في أول زيارة له كرئيس للجمهورية تدوم ساعات؛ لبحث التعاون الثنائي وملفات تاريخية وقضايا إقليمية ودولية.

 

وفي فبراير الماضي، زار ماكرون، الجزائر، في إطار حملته الانتخابية وصرّح بأن "الاستعمار الفرنسي للجزائر شهد جرائم ضد الإنسانية" مخلفا ترحيبا في الجزائر، وموجة تنديد في فرنسا، خاصة من جانب اليمين واليمين المتطرف.

 

وأضاف الوزير الجزائري: "نحن سئمنا من التصريحات والسياسة نريد أمورا ملموسة".

 

وتابع: "هناك جرائم ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر طيلة 132 سنة (1830/ 1962) ولا بد من الاعتراف والتعويض والاعتذار من الجانب الفرنسي، فهذه مطالب شرعية".