أنت هنا

17 ربيع الأول 1439
المسلم ـ متابعات

ندَّد رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر بزيارة وفد برلماني أفريقي إلى الكنيست "الإسرائيلي" والقيام بجولة في الأراضي المحتلة شملت حائط البراق بالقدس، معتبرا ذلك اعتداء سافرا على المواثيق الدولية، وانحيازاً غير مبرر إلى الجانب "الإسرائيلي".

ووجَّه الناصر رسالة استنكار إلى 46 برلمانا تنتمي إلى اتحاد البرلمانات الأفريقية تنديدا منه بقيام سبعة رؤساء منهم، بمن فيهم رئيس البرلمان الأفريقي، بهذه الزيارة إلى الأراضي المحتلة.

ويتعلق الأمر برؤساء برلمانات رواندا وأوغندا وغانا والكاميرون وتنزانيا وجزر سيشل وجنوب السودان. ويترأس الوفد رئيس البرلمان الأفريقي ورئيس برلمان الكاميرون، روجي نكودو دانغ.

وعقد الناصر اجتماعا طارئا حضره رؤساء الكتل البرلمانية الثماني وعدد من أعضاء البرلمان الأفريقي لتداول خيار الزيارة المقررة بدايةً من يوم غد بدعوة من الكيان "الإسرائيلي".

وتقرر عرض بيان مندد على الجلسة العامة ليوم غد سيتم خلالها التنديد بهذه الزيارة ودعوة إلى البرلمانات الأفريقية إلى القطع مع هذا النهج والتصدي لتمدد الاحتلال في المنطقة الأفريقية انتصارا للقيم الإنسانية وللقضية الفلسطينية العادلة.

وفي السياق ذاته، قال عبد الفتاح مورو نائب رئيس البرلمان التونسي: إن "نصرة القضية الفلسطينية واجب إنساني والتزام دستوري وحق في رقبة التونسيين حتى يفك الله مصيبتهم ويفرج كربهم".

ولفت إلى أن دستور الثورة التونسية ينص في توطئته على وجوب مناصرة الفلسطينيين.