أنت هنا

18 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

استنكرت المنظمات الإسلامية والإنسانية الأمريكية، قرار الرئيس، دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس.

 

وقال أمين عام المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية أسامة جمال: إن “إسرائيل” قد وجدت “فرصة ذهبية لدفع الرئيس ترامب لتنفيذ أجندتها، وهو الداعي لفعل ذلك منذ البداية، وهو الذي يمتلك دوافع إسلاموفوبية”.

 

وأضاف أسامة جمال أن “الأيام والشهور والسنوات المقبلة ستكون هي الشاهد على مدى تعلق وفخر العرب والمسلمين بفلسطين والقدس”.

 

ووصف أسامة أبو أرشيد مدير السياسات الداخلية لمنظمة “مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين”، قرار الرئيس الأمريكي بخصوص القدس بـ”المتهور”، مضيفاً أن “القدس قضية تستحق الوحدة، بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين، وليست كأي قضية أخرى.”

 

وقال أبو أرشيد، “إنها ليست كأي قضية أخرى، لقد أثبتت القدس مراراً وتكراراً قدرتها على إشعال شرارة اضطرابات واسعة في ذلك الجزء من العالم، لذا فإني أتوقع أن يكون هنالك نوع من رد الفعل الذي يمكنه أن يغير الآليات في المنطقة.”

 

وأضاف “أبو أرشيد”، أن هذه الأزمة “قد تدفع شعوب المنطقة للوحدة ومواجهة الفظائع التي يمرون بها، لا يمكن بالطبع الجزم بما يحصل، لكن هنالك أمر واحد مؤكد، هو أن الأمور ستبدو مختلفة يوم غد الخميس عما كانت عليه اليوم الأربعاء”.

 

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق من الثلاثاء، أن ترامب سيعترف، اليوم الأربعاء، بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وأوعز إلى الخارجية الأمريكية اتخاذ إجراءات بدء نقل سفارة البلاد إلى القدس بدلاً من تل أبيب.