أنت هنا

19 ربيع الأول 1439
المسلم _ متابعات

أكد أعضاء في مجلس الأمة الكويتي أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني إعلان حرب على المسلمين، مطالبين بتحرك رسمي وشعبي لرفض هذا القرار الذي وصفوه بـ"الاستفزازي".

 

وقال النائب محمد الدلال: عقيدتنا "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى"، وقبلتنا قول رسول الله ﷺ: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، مسجدي هذا ومسجد الحرام والمسجد الأقصى"، وستبقى القدس عقيدتنا وقبلتنا مهما فعل الأعداء والمتآمرون.

 

واعتبر النائب ناصر الدوسري القرار الأمريكي إعلان حرب على المسلمين، وقال: إعلان أمريكا أن القدس عاصمة للصهاينة هو إعلان حرب على المسلمين؛ وواجبنا أن ندفع هذا العدوان بكافة السبل؛ فمن العار أن نبقى صامتين على هذا الانتهاك الصارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية؛ لذلك يجب أن يكون هناك تحرك رسمي وشعبي لصد هذا العدوان الغاشم.

 

وأكد النائب أسامة الشاهين: القدس عاصمتنا وليس عاصمة الاحتلال ، واستردادها وحمايتها يكون بعمل جماعي رسمي وشعبي جاد ومنظم .

 

أما النائب محمد هايف فقد اعتبر إعلان الرئيس الأمريكي نقل السفارة إلى القدس تحدياً للأمة الإسلامية واستفزازاً لمشاعرها واستهانة بحكامها وشعوبها ودولها.

 

وبين النائب نايف المرداس بقوله: لم يكن الرئيس الأمريكي ليتجرأ على الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" إلا لأننا نعيش في فرقة وهوان، ولو كان العرب والمسلمون متحدين لما تجرأت علينا الأمم الأخرى، وهذا يدعونا إلى المطالبة بتوحيد الصف العربي والإسلامي.

 

 

وطالب النائب علي الدقباسي الأمة العربية والإسلامية باتخاذ إجراء أكبر من البيانات الاستنكارية.