أنت هنا

20 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

استقال عضو الكونغرس الأمريكي، ترينت فرانكس، مساء أمس الخميس، بعد أن قالت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب إنها تحقق معه في اتهامات بالتحرش الجنسي، ليصبح ثالث نائب أمريكي يستقيل، خلال هذا الأسبوع، بسبب اتهامات بالتحرش.

 

وقال فرانكس، إن التحقيق كان مدفوعا بـ "نقاشه مع اثنتين من المرؤوسات حول تأجير الأرحام، بشكل جعلهما يشعران بعدم الارتياح".

 

وأضاف العضو الجمهوري، في بيان، أنه وزوجته يعانيان من العقم، وسبق لهما أن استأجرا رحما لإنجاب طفليهما التوأم. وأوضح أنهما بعدها سعيا من أجل إنجاب طفل آخر.

 

وتابع فرانكس: "بسبب معرفتي وخبرتي بعملية تأجير الأرحام، أصبحت من الواضح غير حساس لكيفية تأثير مناقشة مثل هذا الموضوع الشخصي بشكل كبير على الآخرين", على حد وصفه.

 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه كان طلب من الموظفتين السابقتين تأجير أرحامهما لإنجاب طفله.

 

وذكرت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب أنها تحقق مع فرانكس لتحديد ما إذا كان "شارك في سلوك يشكل تحرشا جنسيا أو انتقاما (من أحد) بسبب رفض التحرش الجنسي".

 

وقبل ساعات من ذلك قال السيناتور أل فرنكين، إنه سيستقيل من مجلس الشيوخ وسط اتهامات بسوء السلوك الجنسي.

 

وكان عضو الكونغرس جون كونيرز، أعلن الثلاثاء الماضي، تقاعده فورا بعد اتهامه من قبل موظفات سابقات بالتحرش.