أنت هنا

20 ربيع الأول 1439
المسلم ـ متابعات

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن لاجئي الروهينغا لا يزالون يفرون من ميانمار إلى بنغلادش، على الرغم، من وضع البلدين الشهر الماضي، جدولا زمنيا للسماح لمسلمي الروهينغا اللاجئين بالبدء في العودة إلى ديارهم.

لكن المفوضية أشارت إلى أن معدل الوافدين قد تباطأ، موضحة أن 625 ألفا وصلوا منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في 25 أغسطس/آب، منهم 30 ألفا الشهر الماضي و1500 الأسبوع الماضي.

وقالت كيلي كليمنتس نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إن "أزمة اللاجئين في بنغلادش هي الأسرع تفاقما في العالم... الأوضاع في ولاية أراكان في ميانمار ليست في حالة تسمح بعودة سالمة ومستدامة... اللاجئون لا يزالون يفرون".

من جانبه، قال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز خلال إفادة صحفية في جنيف: "من المهم ألا تكون العودة متعجلة أو قبل أوانها.. لا يمكن إعادة الناس إلى أوضاع في ولاية أراكان ليست مستدامة".

وأضاف: "ليس لدى الأغلبية ما يذكر أو لا يوجد لديها على الإطلاق ما تعود إليه. منازلهم وقراهم تعرضت للتدمير. وتبقى الانقسامات العميقة بين الطوائف قائمة ولم تعالج كما يظل دخول المساعدات الإنسانية غير مناسب".

يذكر أن بنغلادش وميانمار اتفقتا في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، على البدء في إعادة الروهينغا خلال شهرين دون تحديد إطار زمني لإتمام العملية.