أنت هنا

23 ربيع الأول 1439
متابعات

تعرضت حافلة تقل مستوطنين صهاينة لإطلاق نار قرب قرية عين يبرود إلى الشمال من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة دون وقوع إصابات.

 

وذكرت مصادر صحافية "إسرائيلية" أنه لم تقع إصابات في الحافلة كونها مصفحة ضد الرصاص، في حين تضررت نوافذ الحافلة بفعل العيارات النارية.
وشرعت قوات عسكرية احتلالية بتمشيط المنطقة بحثاً عن المهاجمين.

 

وفي وقت سابق اليوم، أصيب حارس أمن "إسرائيلي" في عملية طعن غربي القدس ، فيما اعتقلت قوات الاحتلال منفذ الهجوم.

 

وأفادت مصادر فلسطينية بأن منفّذ عملية الطعن، هو شاب من محافطة طوباس، شمال شرقي الضفة الغربية.

 

وقال رئيس مجلس بلدة وادي الفارعة التابعة لمحافظة طوباس، نهاد صلاحات: إن ضابطاً في المخابرات "الاسرائيلية" اتّصل هاتفياً بوالد الشاب ياسين يوسف حافظ صلاحات، مبلّغاً إياه بقيام نجله بتنفذ عملية "كبيرة" في القدس.

 

وأضاف أن الشاب يبلغ من العمر 24 عاماً، وهو من سكان وادي الفارعة.

 

وتعدّ عملية الطعن هذه، الأولى بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونيّته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدّسة.

 

وتأتي عمليتا إطلاق النار والطعن فيما تشهد شوارع وساحات الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة عشرات المظاهرات والاعتصامات احتجاجا على قرار ترامب. وأصيب عشرات المتحجين الفسلطينيين اليوم بحالات اختناق جراء قنابل الغاز، كما أصيب آخر برصاص قوات الاحتلال، وذلك خلال مواجهات متفرقة في الضفة والقدس.