تظهر إحصاءات عالمية حديثة أن إيران تحتل المرتبة الأولى عالميًا في العنف الاجتماعي؛ وذلك بسبب البطالة والمشاكل المعيشية والكآبة.
وقالت النائبة الإيرانية بروانه سلحشوري إن "الخلافات" هي السبب الرئيسي الثاني للوفاة في مراكز الطوارئ الإيرانية.
وأضافت أن أحدث الإحصاءات العالمية تظهر أن إيران هي بالمرتبة الأولى في العنف الاجتماعي في العالم، وهو ما يدل على أن الإيرانيين هم أكثر الشعوب غضبًا في العالم، حسب تعبيرها.
وقالت النائبة عن مدن شميرانات واسلامشهر وبرديس في البرلمان الإيراني، إن الخلافات المؤدية إلى العنف هي أهم المشاكل التي تبعث إلى القلق في المجتمع الإيراني.
وأوضحت سلحشوري أن أسبابا أخرى مثل البطالة والمشاكل الاجتماعية والإدمان والازدحام المروري والتلوث، ساهمت أيضا أن تكون إيران هي الأولى في العنف الاجتماعي. كما أن الكآبة هي السبب الآخر في ارتفاع معدل العنف الاجتماعي في إيران.
واعتبرت أن "الحيوية هي إحدى السلع النادرة في المجتمع الإيراني اليوم، وأن سبب ذلك يعود إلى انتشار ثقافة زائفة للحياة السعيدة تتعارض مع المشاكل الاقتصادية العديدة التي يواجهها الناس"، حسب قولها.
وكانت مؤسسة "غالوب" الدولية قد نشرت تقريرا في يونيو الماضي، أشارت فيه إلى أن شعوب إيران والعراق وجنوب السودان هم الأكثر غضبا في العالم.
