أنت هنا

25 ربيع الأول 1439
المسلم/ متابعات

حذرت ابنة ناشط عربي أحوازي قُتل في هولندا الشهر الماضي أشخاصا آخرين يعيشون في المنفى بأوروبا على توخي الحذر.

 

وقتل أحمد مولى نيسي (52 عاما) بالرصاص أمام منزله في لاهاي في الثامن من نوفمبر في جريمة قتل اتهم نظام إيران بالوقوف خلفها.

 

وقالت حوراء أحمد نيسي، إن قتل والدها يعيد إلى الأذهان سلسلة من جرائم قتل معارضين إيرانيين في أوروبا في التسعينات.

 

وأردفت قائلة: إن "أوروبا تبدو آمنة ولكن توخوا الحذر".

 

وأسس نيسي حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في 1999.

 

ومنذ اغتيال مولى نيسي تضع الشرطة أسرته تحت حمايتها في مكان آمن.

 

وقالت حوراء نيسي (25 عاما) "جئنا إلى هناك كي نكون آمنين ولكنننا لا نشعر بالأمان. يجب على الحكومات الأوروبية بذل المزيد لضمان سلامة الناشطين".

 

وقالت حوراء نيسي "الأسرة تتقبل كل السيناريوهات. إيران مشتبه به رئيسي ولكنها ليست المشتبه به الوحيد".