أنت هنا

27 ربيع الأول 1439
متابعات

 فند وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، اليوم الجمعة، تقارير تحدثت عن وجود أي شروط أمريكية تتعلق ببقاء الرئيس عمر البشير في الحكم، مقابل تطبيع العلاقات بين البلدين.

 

 

وقال غندور في مقابلة مع جريدة “الشرق الأوسط” اللندنية: إن الولايات المتحدة الأمريكية “لم تضع أي شروط” لتطبيع العلاقات.

 

 

وأضاف: “لم تكن هناك أي إشارة أو حديث عن الرئيس البشير، وإلّا لكنّا قد رفضنا ذلك مباشرة، البشير هو رئيس السودان، ولا يجب أن يتحدث عنه الآخرون إلا بالاحترام المطلوب”.

 

 

وعقب زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان نوفمبر الماضي للسودان، تداول نشطاء سودانيون في مواقع التواصل الاجتماعي، أنه اشترط للتطبيع بين الخرطوم وواشنطن، عدم وجود البشير في المعادلة السياسية السودانية المرحلة المقبلة.

 

 

وقال غندور: “في الكثير من الأحيان المعلومات التي تُذاع في الإعلام تكون ناقصة، ومراعاة لمسار التفاوض، لا نقوم بتبيان الحقائق”.

 

 

كما نفى غندور طلب الرئيس البشير حماية روسية من عدوان أمريكي، وقال: “الرئيس البشير جنرال وعسكري شارك في حماية السودان أثناء الحرب الأهلية في الجنوب، وله مواقف مشهودة، وهو رئيس معتق ويتميز بالشجاعة، وبالتالي فإن رجلًا بهذه الصفات لا يمكن أن يطلب حماية عسكرية”.

 

 

وتناقلت فضائيات ووكالات أنباء حديثًا للرئيس البشير يطلب من مضيفه الروسي فلاديمير بوتين، أثناء زيارته روسيا الشهر الماضي، حماية روسية، من مخططات أمريكية لتقسيم السودان إلى خمس دول.

 

 

ولم يؤكد غندور ترشح الرئيس البشير في الانتخابات الرئاسية 2020، أو ينفيه، واكتفى بالقول: “الرئيس البشير أعلن كثيرًا أنه لا يرغب في الترشح، لكن هناك رغبة شعبية واضحة جدًا، بل هناك أحزاب كثيرة غير المؤتمر الوطني تنادي بإعادة ترشيحه”.

 

 

وأضاف: “الحديث حول الترشيح من عدمه، قبل أكثر من عامين من موعد الانتخابات، يُراد به بلبلة الوضع السياسي في السودان”.