ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، إلى أربعة شبان في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ارتقوا خلال المواجهات الدائرة في الأراضي المحتلة رفضا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل" ونقل سفارة بلاده إليها.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد منفّذ عملية الطعن على حاجز “بيت إيل” الواقع عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة، إضافة لشاب مقدسي آخر برصاص الاحتلال في بلدة "عناتا".

وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن الشاب الذي أطلق جيش الاحتلال النار عليه قرب حاجز “بيت إيل” استشهد متأثراً بإصابته الخطرة، وهو محمد أمين عقل من الخليل.

وكانت مصادر فلسطينية، قد أفادت بأن شاباً نفّذ عملية طعن استهدفت جندياً 'إسرائيلياً' خلال المواجهات التي اندلعت بعد صلاة الجمعة، قرب حاجز “بيت إيل” الواقع في المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وأضافت أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية التابعة لجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" من إسعاف الشاب وحاولت اعتقال المسعفين، إلّا أنهم تمكنوا من أخذ المُصاب الفلسطيني ونقله بواسطة مركبة خاصة إلى إحدى المشافي الفلسطينية.

وفي القدس، أفادت وزارة الصحة بأن شاباً فلسطينياً استشهد بعدما وصل إلى "مجمع فلسطين الطبي" بمدينة رام الله؛ حيث كانت حالته حرجة جداً.

وأضافت أن الشاب باسل مصطفى محمد إبراهيم (29 عاماً) كان قد أُصيب بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة عناتا شمالي شرق القدس.

وكانت الصحة قد أعلنت سابقاً عن استشهاد الشابين ياسر سكر (32 عاماً)، وإبراهيم أبو ثريا (29 عاماً) خلال المواجهات التي اندلعت على طول الحدود الشرقية في قطاع غزة اليوم.

وفي حصيلة محدّثة صادرة عن جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"؛ فإن مجموع الإصابات في صفوف المتظاهرين في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة خلال المواجهات مع الاحتلال بلغ 560 إصابة.

وقالت إنها تعاملت مع 24 إصابة بالرصاص الحي، و75 إصابة بالمطاط، و227 جراء استنشاق الغاز السام، و14 إصابة أخرى ما بين اعتداء بالضرب وشظايا قنابل الصوت أو السقوط، وذلك في الضفة والقدس.

في حين تعاملت مع 220 إصابة في قطاع غزة، من بينها 89 إصابة بالرصاص الحي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الإصابات التي وصلت المشافي في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغت 367 إصابة، من بينها 7 في حالة الخطر.