أنت هنا

28 ربيع الأول 1439
المسلم ـ متابعات

قضت محكمة فرنسية، اليوم السبت، بإغلاق مسجد في ولاية مارسيليا، جنوبي البلاد، بدعوى تشجيع إمام وخطيب المسجد المصلين على التطرف والعنف.

 

وأغلقت المحكمة الإدارية في مارسيليا، مسجد "السنّة"، الواقع في وسط المدينة، لمدة 6 أشهر، عقب طلب تقدم به العمدة "بيير دارتوت" بهذا الشأن.

 

وقضت المحكمة بأن إمام وخطيب المسجد (لم تذكر اسمه) "يشجّع على الأيديولوجية المتطرفة والتمييز والعنف"، على حد قولها.

 

في المقابل، قال محامي الجمعية التي يتبع لها المسجد، فيليب بيرولير، إن خطب الجمعة، التي تدّعي المحكمة بأنها تشجع على التمييز والعنف، تعود لعام 2013، مبديًا استغرابه من قرارها.

 

وألغت فرنسا، في 1 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حالة الطوارئ بالبلاد، التي فُرضت عقب الهجمات التي استهدفتها في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا.

 

وأغلقت فرنسا 19 مسجدًا في عموم البلاد، خلال حالة الطوارئ، فيما لم يتم إغلاق أي كنيس (معبد يهودي) أو كنيسة.