أنت هنا

13 ربيع الأول 1424
الجزائر - وكالات


وصل وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر إلى الجزائر يوم الاثنين ليبحث بشكل شخصي مصير 31 سائحا أوروبيا من بينهم 15 ألمانيا اختفوا في الصحراء منذ اكثر من شهرين.
ونقلت وكالة رويترز أن فيشر أبلغ الصحفيين فور وصوله أن مصير مواطنينا والمختفين معهم "سيكون محور محادثاتنا".
وقال فيشر انه يشعر بالامتنان إزاء كافة الجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية والحكومة الجزائرية لحل هذا الأمر.
من جهة أخرى ذكرت مصادر صحفية أن الجزائر ترفض أي تدخل ألماني للإفراج عن 31 سائحا أوروبيا فقدوا في الصحراء الجزائرية.
و نقلت مجلة فوكس الألمانية عن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني قوله أمام لجنة السياحة والاتصال البرلمانية الجزائرية أنه ليس هناك تدخل ألماني لأن الأمر يتعلق بشؤون جزائرية داخلية.
و نقلت المجلة عن مصادر أمنية ألمانية قولها أن الخاطفين طلبوا التفاوض مباشرة مع برلين وهو ما رفضته السلطات الجزائرية .

و من ناحية أخرى أكدت مجلة هبودو السويسرية في آخر عدد لها أن السياح (وهم خمسة عشر ألمانيا وعشرة نمساويين وأربعة سويسريين وهولندي وسويدي) ما يزالون على قيد الحياة وان خاطفيهم طلبوا فدية.
وأكدت المجلة أن السلطات الجزائرية تلقت ثلاث طلبات فدية إحداها لدى القيادة العسكرية لمنطقة الجنوب والأخريين لدى مديرية الشرطة في العاصمة الجزائرية- وفق ما أعلن أحد عناصر الأجهزة الجزائرية للمجلة- وحددت الفدية بعشرين إلى ثلاثين مليون يورو.
وأضافت هبدو أن السلطات الجزائرية تمكنت من تحديد موقع الرهائن بشكل جيد جدا بفضل العثور على اثنين من سيارات الخاطفين .