أنت هنا

26 ربيع الأول 1424
مانيلا – وكالات


يواجه المسلمون في جنوب الفلبين عمليات إبادة وتصفية من قبل حكومة الفلبين برئاسة جلوريا أرويو، حيث أدت العمليات الحربية التي أعلنتها قبل أيام إلى مقتل العشرات ونزوح مئات الآلاف من المسلمين عن الإقليم المسلم.
وصرح عضو مجلس الشيوخ الفليبينى أكيلينو بيمانتيل أمس الاثنين بأن الهجوم العسكري الذي تشنه الحكومة الفليبينية في إقليم منداناو المسلم بالجنوب قد تسبب في نزوح 000ر318 من المدنيين من ديارهم 0
وأدان السناتور في بيان أصدره اليوم إدارة الرئيسة جلوريا أرويو للعمليات العسكرية واسعة النطاق التي أنزلت الخراب بحياة الألوف من المدنيين الأبرياء 00 ودعاها إلى إيقاف هذا الهجوم فورا واللجؤ لوساطة الولايات المتحدة لإحلال السلام مع الجبهة الإسلامية لتحرير مورو (...)
وقال أن الزعماء الدينيين المسلمين بالبلاد يؤيدون هذه الفكرة 0
كما كرر السناتور اتهامه للرئيسة أرويو بتعمد شن هذا الهجوم لنيل إعجاب الرئيس الأمريكي بوش بصرامتها ضد المسلمين مدللا على ذلك بأن الهجوم بدأ عشية سفرها للقاء بوش وأنها استخدمت تعبير ضرب (الخلايا الإرهابية ) في أوامرها 0
يأتي ذلك في الوقت الذي ادعت فيه الرئيسة الفليبينية الانتصار في حملتها العسكرية الدائرة منذ 10 أيام وذكرت أن (الإجراءات العقابية ) التي نفذتها القوات الحكومية نجحت في طرد أعضاء الجبهة من قواعدهم في محافظات زامبوانجا ديل نورت ولاناو ديل نورت 0
وصرح القائد العسكري بمدينة زامبوانجا أن القوات تمكنت من قتل 77 من أعضاء الجبهة الإسلامية وجرح 14 آخرين بينما قتل جندي حكومي واحد0
وادعى القائد عدم مقتل أي مدنيين في تلك الحملة رغم القصف الجوى والمدفعي المكثف 0
إلا أن المتحدث باسم الجبهة سخر مما تعلنه القيادات العسكرية من أرقام واتهمها بالتضليل المتعمد لإرضاء الرئيسة أرويو ولدعم صورتها وهى تستعد لانتخابات الرئاسة العام المقبل 0
وذكر المتحدث أن 11 مدنيا قتلوا بقرية واحدة لمجرد انهم لم يتمكنوا من الإدلاء بمعلومات عن أعضاء الجبهة.