أنت هنا

14 ربيع الثاني 1424
واشنطن – وكالات

اجمع خبراء ومسئولون سابقون ونواب في واشنطن على أن عجز الإدارة عن تقديم أدلة على وجود أسلحة دمار في العراق يعني تدمير مصداقية الدور القيادي لأميركا المستقبلي في إدارة أزمات العالم.
ونقلت البيان الإماراتية أول أمس الخميس قول زبجينيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأسبق أن السؤال المطروح والذي يتطلب إجابة من إدارة بوش هو ما إذا كان العراق يخفي أسلحة دمار شامل أم لا وبأدلة لا تقبل الشك وما إذا كان أسيء استخدام تقارير المخابرات لتبرير الحرب أم لا؟

وعلى الصعيد نفسه شدد السيناتور تورغاي روكفلر على ضرورة إظهار مصداقية المخابرات و إظهار أدلتها على وجود أسلحة العراق حتى تكون نظرية الضربات الوقائية لها مصداقية فالمخابرات هي مصدر تحديد الخطر قبل وقوعه، وان تعرضت لشكوك مثلما الحال الآن تنهار نظرية بوش تماما، وبالتالي تنهار مصداقية أي دور أميركي عالمي.
علي صعيد ذي صلة يعارض عدد من الجمهوريين مطالبة الديمقراطيين بتحقيق في الكونغرس حول تقارير المخابرات المزيفة عن أسلحة العراق فيما يتفق نواب من الجانبين على إرجاء المعركة إلى مرحلة الانتخابات الرئاسية.

أما على الصعيد البريطاني فقد تجنب بلير أمام جلسة أسبوعية لمجلس العموم من المثول أمام لجنة المخابرات للإدلاء بشهادته حول إخفاء ملف مخابراتي ينفي وجود أدلة على أسلحة العراق وزعم انه لم يزيف الحقيقة وسيقدم دليلا إلى اللجنة دون الظهور أمامها.