تمسك الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الثلاثاء الماضي بموقفه من أن العراق امتلك أسلحة غير تقليدية قائلا إنه ذهب إلى الحرب ضد العراق لنزع سلاح حاكمها المخلوع.
ونقلت رويترز قول بوش في كلمة ألقاها في فيرجينيا أوضحنا لدكتاتور العراق انه يتعين عليه أن ينزع سلاحه وهو اختار ألا يفعل ولهذا قمنا بنزع سلاحه.
ولليوم الثاني على التوالي رفض بوش شكوكا بشان اتهاماته السابقة بأن العراق امتلك أسلحة كيماوية وبيولوجية.
ولم تعثر كافة الجهود الأمريكية حتى الآن على أسلحة عراقية للدمار الشامل.
وكان بوش قد ذكر يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ذهبت إلى الحرب لإنهاء تهديد مستمر شكله العراق لكنه لم يشر إلى الأسلحة.
ووصف البيت الأبيض المزاعم القائلة بان العراق تخلص من الأسلحة غير التقليدية قبل الحرب بأنها خيالية.
وأعلن آري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين سنعثر في الواقع على أسلحة الدمار الشامل.
ومما يذكر أن لجنة المخابرات التابعة لمجلس النواب الأمريكي تعقد الأربعاء وهي أول جلسة استماع بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة منذ الضجة التي أثيرت حول مبالغة المسؤولين الأمريكيين من تقارير مخابراتية في هذا الصدد لتبرير غزو العراق.
وتناقش اللجنة أيضا ما إذا كان محللو المخابرات الأمريكية قد تعرضوا لضغوط أو شعروا بأنهم
يتعرضون لضغوط للخروج بنتائج تساعد رجال السياسة على تقديم حجج مقنعة لشن الحرب.
ومن المتوقع أن يستجوب النواب محللو المخابرات خلال الاجتماع المغلق عن العناصر التي ساهمت
في وضع تقارير المخابرات عن برامج الأسلحة العراقية.
وسيركز الاجتماع على آخر تقرير باسم تقدير المخابرات القومي عن برامج الأسلحة العراقية وهو
تقرير سري صدر في أكتوبر.
