أنت هنا

21 ربيع الثاني 1424
باريس - وكالات


ذكرت مصادر صحفية فرنسية أمس الجمعة نقلا عن مصادر استخبارتية فرنسية أن الإسلاميين قادرون على إنتاج أسلحة بيولوجية وكيماوية يدوية الصنع، كما انهم قادرون أيضا على تسميم شبكة المياه.

و نقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن رئيس مديرية أمن الأراضي الفرنسية (دي اس تي) الفرنسية و هو رئيس جهاز مكافحة التجسس الفرنسي بيار دو بوسكيهان أن الإسلاميين تمكنوا بذلك من أن يمتلكوا في باكستان أو أفغانستان أو في شبه الجزيرة العربية ـ الفارسية مراكز صغيرة حقيقية للابحاث وتدربوا على البيولوجيا والكيمياء.

وأوضح دو بوسكيه «نعتقد انهم قادرون تقنيا على تسميم شبكة مياه وتسميم قاطرة أو قاعة مسرح بواسطة الغاز».

ورأى انه ليس في وسع تنظيم القاعدة تفجير قنبلة ذرية, لكن من الممكن أن تقوم حركات تدور في فلكها بجمع عناصر ما يسمى (قنبلة قذرة)، أي قنبلة تنشر عند انفجارها مواد إشعاعية من النوع الذي يستخدم في الطب أو في بعض الأعمال الصناعية.

وأضاف يجب أن لا ندفن رؤوسنا في التراب كالنعامة، أن التهديد الإسلامي في كل أشكاله يبقى قويا للغاية, وان مشاعر الإحباط الناجمة عن النزاع العراقي والتي اعتبرها عدد من المسلمين بمثابة إهانة، لم تؤد إلى إصلاح أي شيء بالتأكيد.

وقدر دو بوسكيه عدد الأنصار الناشطين إلى حد ما بمائتين إلى ثلاث مائة، وعدد الناشطين الحقيقيين من الإسلاميين القادرين على متابعة المعركة الإسلامية في فرنسا.ببضع عشرات لا اكثر.

واختتم كلامه بإشارة إلى أنه لا يمكن التوصل إلى وضع حد للإرهاب الإسلامي قبل عشرات السنين، فطالما تواجدت على الأرض شعوب تشعر بالإذلال والإحباط وبأنها مستبعدة عن التقدم والتنمية وينطبق هذا على ضواحيها أيضا، فان مصدر واضعي القنابل لن يستنفد.