أنت هنا

21 ربيع الثاني 1424
واشنطن - وكالات

قال الصحفي الأمريكي توماس فريدمان: " على العكس من الحديث الأحمق لفريق بوش، فإن الحرب في العراق لم تنته، كما لم يتم تكوين سلطة عراقية انتقالية يكون بوسعها في نهاية الأمر حكم العراق بدلا عن القبضة الحديدية لصدام أو للولايات المتحدة".

وأضاف في مقالته الأسبوعية في نيويورك تايمز أمس الجمعة: " ثمة مؤشرات مثيرة للانزعاج في الآونة الأخيرة، إذ أن العراقيين السنيين، الذين ظلوا يسيطرون على العراق باستمرار ولا يرغبون في حكم للشيعة، باتوا يجندون مقاتلين عربا من الطائفة السنية من مختلف دول المنطقة للانخراط في القتال ضد القوات الأميركية".

وفي إشارة إلى وجوب العثور على صدام حسين بأسرع وقت قال فريدمان: " لقد أعاد الموالون لصدام حسين تكوين أنفسهم تحت اسم حزب العودة وتتخلص الرسالة التي يحاولون بثها في أنحاء العراق في أن صدام حسين سيعود وسيقطع لسان كل من أيد الولايات المتحدة".

و يدعي أن هذا الحديث أصاب العراقيين بالجمود، لذا يجب أن تستكمل الحرب ويعثر على صدام ونجليه أحياء أو أمواتا، ففي الوقت الراهن تبرز الحاجة إلى العثور على صدام .