قال رولان جاكار والذي يرأس المرصد الدولي (للإرهاب) أمس الاثنين أن الأمم المتحدة ستصدر تقريرا الأسبوع المقبل يظهر أن تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن به نحو 800 عضو مستعدون لتوجيه ضربات لأهداف اقتصادية أو سياحية.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية ذكرت أمس الأول الأحد أن التقرير سيظهر أن حظر السفر والتسلح الذي تفرضه الأمم المتحدة على أعضاء القاعدة لم يساعد في القبض على مشتبه فيه واحد، ولم يمنع الأسلحة من عبور الحدود الدولية.

و نقلت القناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي عن جاكار قوله انه قبل هجمات 11 سبتمبر توقع أسامة بن لادن الهجوم الأميركي واخرج نحو 800 مقاتل من أفغانستان جميعهم من كبار المسؤولين في القاعدة.
ومضي يقول جميعهم من المثقفين الذين تلقوا تدريبا شبه عسكري وقد انتشروا في عدة دول بحيث يمكنهم العمل دون أوامر مركزية.

وقال جاكار أن رصد أجهزة المخابرات لهؤلاء يزداد صعوبة انهم خطرون للغاية.
وأشار إلى انهم على الأرجح اختاروا مواقع اقتصادية وسياحية لتكون أهدافهم التالية، مضيفاً أن تايلاند اعتقلت في الفترة الأخيرة مشتبها فيهم لحيازتهم مادة سيسيوم المشعة.

وقال: "لو كانوا قد مزجوا هذه المادة بأي نوع من المتفجرات لأنتجوا واحدة مما يطلق عليه ( القنبلة القذرة) التي يخشاها الأميركيون بشدة".

ويعتقد جاكار أن للقاعدة التي يلقي عليها اللوم في تفجيرات 11 سبتمبر عام 2001 على نيويورك وواشنطن صلة بتفجيرات انتحارية في الفترة الأخيرة في الرياض والدار البيضاء.