أنت هنا

7 رجب 1424
كارولينا– وكالات


بدأ السناتور جون كيري وهو من جنود حرب فيتنام، أمس الثلاثاء رسميا، حملته للحصول على بطاقة الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2004، متهما الرئيس جورج بوش بقيادة البلاد في الاتجاه الخاطئ.
وفي مرفأ ماونت بليزينت في كارولينا الجنوبية، قدم السيناتور الديموقراطي نفسه أمام الصحافيين والجمهور على أنه البديل الأفضل للرئيس الجمهوري من بين المرشحين الديموقراطيين التسعة، ولا سيما على صعيد الأمن القومي، وهو موضوع حساس جدا بالنسبة إلى الأميركيين منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.

وقال كيري ووراءه حاملة الطائرات "يوركتاون"، "في مرحلة التحديات التي نشهدها يجب أن نحظى بقيادة قادرة على جعل أميركا اكثر أمانا وإحياء البلاد".
ويسعى كيري إلى إعطاء دفع لطموحاته الرئاسية ومواجهة الشعبية المتزايدة في الولايات المتحدة التي بات يتمتع بها هوارد دين حاكم فيرمونت السابق.

وتابع: "هذه ليست حملة انتخابية عادية"، مؤكدا أن البلاد تكبدت "اكبر خسارة في ثــرواتها ومدخــراتهــا"، منذ وصول بوش إلى البيت الأبيض، في إشارة إلى انهيار الأسعار في البورصة في 2001 و2002. وأضاف: "إني ارفض المفهوم الراديكالي الجديد لدور الحكومة المعتمد من جانب جورج بوش الذي يهدف إلى إعطاء المزيد إلى الأغنياء على حساب المواطن الأميركي العادي".
وختم أن "مفهوم جورج بوش لأميركا لا يتطابق مع المفهوم الذي تعهدت الدفاع عنه عندما انخرطت في سلاح البحرية".