صرح وزير الطاقة الذرية الروسي ألكساندر روميانتسيف للصحفيين في واشنطن اليوم أن 50 بالمائة من اليورانيوم المخصب لاحتياجات صناعة الطاقة الذرية الأميركية ينتج ويورد من روسيا.
وقال الوزير الروسي أن توريد اليورانيوم من روسيا إلى الولايات المتحدة يجري في إطار الاتفاقية الروسية الأميركية الثنائية حول استخدام اليورانيوم العالي التخصيب المستخرج من الأسلحة النووية. وتنص هذه الوثيقة الموقعة في عام 1993 والتي سيسري مفعولها حتى عام 2013 على التوريدات السنوية للأورانيوم ذي النوعية المخصصة للطاقة بمبلغ 450 مليون دولار في السنة.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن روميانتسيف قوله أن التعاون الروسي الأميركي في ميدان الطاقة النووية يضم أيضا عددا من الاتجاهات الواعدة بما فيها توريد البلوتونيوم ـ 38 ذي الإشعاع العالي الذي ستستخدمه الصناعة الفضائية الأميركية لصنع وحدات الطاقة والبطاريات الضرورية لمحطات الأبحاث والأجهزة العاملة على المدارات القصية جدا أو خارج حدود المنظومة الشمسية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تعود على روسيا أيضا بعشرات الملايين من الدولارات سنويا.