أنت هنا

11 رمضان 1424
موسكو - وكالات


أخفق رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون من تحقيق ما كان يأمل في تحقيقه من مكاسب خلال زيارته لموسكو التي استمرت ثلاثة أيام، حيث فشل في الحصول على تعهدات روسية بسحب الاقتراح الروسي تحويل خريطة الطريق إلى قرار دولي، أو بوقف التعاون الروسي مع طهران في المجال النووي.

إلا أن شارون أشار في ختام زيارته أنه توصل إلى جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتفهم أوضاع الدولة العبرية بشكل افضل وذلك على الرغم من أن الخلافات التي برزت بشأن خريطة الطريق ما زالت قائمة.

وكان شارون أجرى أمس محادثات مع كل من نظيره الروسي ميخائيل كاسيانوف، ووزير الخارجية الروسي أيغور ايفانوف.
وبحث شارون مع إيفانوف في قضايا أمنية دولية والبرنامج النووي الإيراني والعراق والعلاقات الثنائية.

من جهتها أكدت الإذاعة الإسرائيلية أن شارون لم يستطع الحصول على تعهد من بوتين بعدم تقديم خريطة الطريق إلى مجلس الامن الدولي للموافقة عليها مثلما كان يأمل.
وقال مسؤول إسرائيلي أن موسكو يمكن أن تعيد النظر في مبادرتها في مجلس الأمن. وأضاف أن ايفانوف لم يعد بإلغاء القرار الروسي، لكنه قال أنه يعتقد بأن المبادرة الروسية يمكن أن تنفخ بعض الروح في عملية السلام، لكن في ضوء الاعتراضات الإسرائيلية فإن موسكو يمكن أن تعيد النظر في المبادرة.

وحول البرنامج النووي الإيراني، اكتفى الوفد الإسرائيلي بالإعلان عن تعزيز الاتصالات بين خبراء البلدين. وقال المسؤول الإسرائيلي أن "الروس يفهمون الخطر الحقيقي الذي تمثله أسلحة دمار شامل موجودة بين أيدي الإيرانيين. وقد توافقنا على إعطاء دفع جديد للقاءات بين مسئولي البلدين في ما يتعلق بهذا الملف".