أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الصادرة اليوم الاثنين إلى أن "البنتاغون" الأمريكي اعتمد على صلاحيات قديمة لإصدار قرار يقضي ببقاء آلاف الجنود الأمريكيين في العراق مدداً أطول من مدة الخدمة الفعلية.
وعدت الصحيفة هذا القرار "مثيراً للجدل"، حيث يعني أن الجنود الأمريكيين الذين يخدمون في العراق أصبحوا مجبرين على البقاء هناك أطول من فترات نشرهم الأصلية المتفق.
ولم يحدد القرار مدة معينة لإنهاء خدمة هؤلاء الجنود الذين مددت مدة خدمتهم في العراق.
وقالت الصحيفة الأمريكية: إن أوامر تمديد مدة الخدمة نابعة من صلاحيات قديمة حصل عليها البنتاغون خلال حرب فيتنام، وتستخدمها الوزارة في الحالات التي تحتاج فيها لتأخير تسريح دفعات تتطلب الظروف الميدانية بقاءها في الخدمة، إما لنقص في عدد العناصر المتوافرة أو لأسباب عملياتية أخرى.
وأضافت أن الوزارة استخدمت تلك الصلاحيات بإصدار أمر أخرت بموجبه تسريح 40 ألف مجند يخدمون في العراق، من بينهم 16 ألف عنصر من عناصر الحرس الوطني والاحتياط، سيتم احتجاز بعضهم لمدة عام إضافي مع عدم تحديد موعد لتسريحهم من الخدمة.
وجاء القرار من وزارة الدفاع الأمريكية بسبب النقص الحاد في وجود قوات عسكرية تحت أمرة الاحتلال في العراق، كما يأتي بسبب امتناع العديد من الدول العالمية إرسال قواتها العسكرية إلى العراق.
