أنت هنا

7 ذو القعدة 1424
الأمم المتحدة - وكالات


يبحث مجلس الأمن الدولي قرار مشروع قدمته سوريا يطالب كافة دول الشرق الأوسط بنزع أسلحة الدمار الشامل التي تملكها ولا سيما النووية.
وكانت سوريا قدمت المشروع في إبريل، لكنها لم تطرحه على التصويت.

وأكد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة فيصل مقداد أمس الاثنين أن المشروع يستهدف إسرائيل، ورفض مقداد القول ما إذا كان سيطلب التصويت قبل 31 ديسمبر وهو موعد انتهاء عضوية سوريا التي استمرت عامين في المجلس.

وقال (مساعد السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة) جيمس كننغهام رداً على سؤال قبل الجلسة المغلقة أن الولايات المتحدة لا تؤيد النص السوري.
وأضاف كننغهام للصحافيين "موقفنا لم يتغير منذ الربيع الماضي. (هذا النص) يأتي في وقت سيئ ومضمونه سيئ".!!

وأكد السفير السوري من جانبه ما كان يرفض حتى الآن قوله وهو أن المشروع يستهدف إسرائيل.
وقال مقداد: "هذا المشروع يستهدف الجميع ولكن كما تعلمون كافة الدول العربية بلا استثناء صدقت معاهدة منع الانتشار النووي، وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تصدقها مثلها مثل باقي معاهدات منع التسلح".

وأضاف "أنه يشمل الجميع ولكنه يتوجه في الواقع مباشرة إلى إسرائيل؛ لأنها تملك مثل هذه الأسلحة" ويعتقد خبراء أن إسرائيل تملك أسلحة دمار شامل، وخصوصاً أسلحة نووية، ولكن السلطات الإسرائيلية ترفض أي تعليق.