أنت هنا

29 ذو الحجه 1424
لندن - صحف

كتبت صحيفة "لوس انجليس تايمز" في عددها الصادر يوم أمس الجمعة أنه تم استبدال رئيس مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) في بغداد بسبب عدم كفاءته وان مكاتب للوكالة في أفغانستان أقفلت بسبب فقدان الأمن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الاستخبارات الأميركية قولها "أن السي أي ايه أبدلت أخيرا رئيس مكتبها في بغداد بسبب شكوك حول قدراته في إدارة هذا المكتب الكبير".
وكان جري استبدال رئيس مكتب السي أي ايه في العاصمة العراقية في ديسمبر الماضي اثر ازدياد الهجمات ضد مدنيين وجنود في التحالف، بحسب الصحيفة.

وتكون بذلك المرة الثانية التي يستبدل فيها رئيس مكتب السي أي ايه في بغداد منذ أن أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في مايو الماضي.
واصبح مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في بغداد الأكبر في تاريخ الوكالة متجاوزا في حجمه حجم مكتب سايغون في اوج حرب فيتنام، كما قالت الصحيفة.
وقد بلغ عدد عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في العراق حوالي 500.

وفي أفغانستان، اقفل عدد من المكاتب الصغيرة للوكالة في الأشهر الأخيرة بسبب تفاقم حالة فقدان الأمن، كما أكدت صحيفة لوس انجليس تايمز.
وبحسب الصحيفة، فان السي أي ايه تعاني من صعوبات لملء عدد من المراكز الرئيسية في الخارج.

وكتبت الصحيفة نقلا عن المصادر نفسها "هناك نقص كبير في العملاء الذين يتكلمون العربية وفي عدد الضباط المؤهلين المستعدين لشغل منصب خطير إلى حد أن الوكالة وجدت نفسها مضطرة إلى توجيه الدعوة إلى العشرات -أن لم يكن المئات- من متقاعديها، والاعتماد على مترجمين".