أنت هنا

1 محرم 1425
واشنطن - وكالات


برر وزير الخارجية الأميركي كولن باول أمس الجمعة التدخل الأميركي في العراق معتبرا أن هذا البلد في ظل صدام حسين كان اخطر من أفغانستان في عهد طالبان. !!

وقال باول في خطاب ألقاه في جامعة برينستون "لعب صدام حسين طيلة عقود لعبة القط والفأر بالنسبة لبرامجه حول أسلحة الدمار الشامل, ولعب مع العالم اجمع".
واتهم باول أيضا النظام العراقي السابق بأنه "وفر المأوى والدعم لعدد كبير من المجموعات المحظورة طيلة سنوات عدة" وانه "أوجد مختبرا حيث كان بإمكان أسلحة الدمار الشامل والمقاومة أن يلتقيا".

وقال "وبهذا المعنى, كان العراق مكانا اكثر خطورة من أفغانستان في عهد طالبان" المتهمين بحماية تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن والذين طردوا من السلطة نتيجة تدخل عسكري أميركي في نهاية العام 2001.
وأضاف باول "كان يمكن أن يكون عمل غير مسؤول من جانبنا أن لا نأخذ في الحسبان هذا الخطر بشكل جدي".

وسعى باول مرة أخرى إلى التقليل من أهمية عدم العثور على أي مخزن لأسلحة دمار شامل التي شكلت الكذبة الكبرى لاحتلال العراق, مؤكدا أنه "لم تغرب عن بال صدام حسين أبدا نية امتلاك مثل هذه الأسلحة". !!!