أنت هنا

16 محرم 1425
باريس - وكالات

فتح القضاء الفرنسي تحقيقاً بعد الاعتداء على مسجدين في شرق فرنسا، ودعت الطائفة المسلمة إلى التظاهر يوم أمس السبت احتجاجاً على هذه الأعمال العدائية الصريحة.

وتتوقع مصادر فرنسية أن ينظم تجمع صامت أمام مسجد آنسي (شرق) غداة نشوب حريقين متعمدين دمر الأول قاعة صلاة في مدينة سينود المجاورة وألحق الثاني أضراراً في مسجد آنسي.

وقال عبدالله بن طالب أمام المسجد في انسي: "إنه يجب حماية المساجد كما تتم حماية المعابد اليهودية".!! في إشارة إلى حرص الحكومة الفرنسية على إرضاء اليهود وملاحقة كل من يتهم بمعاداة اليهودية.

ووصف المجلس الفرنسي للدين الإسلامي هذا العمل بأنه "اعتداء عنصري ضد الإسلام لا يوصف"، وحذر رئيس المجلس من مثل هذه الأعمال التي "من شأنها تأجيج المناخ الديني الذي هو أصلاً يمر في مدة دقيقة".

وكان نحو 250 شخصاً قاموا بمظاهرة في فرنسا احتجاجاً على هذه الأعمال العدائية.