بسبب تزايد عدد القتلى والجرحى الأمريكيين في العراق، اتهم السناتور جون كيري (المرشح القادم لانتخابات الرئاسة) الرئيس الأميركي جورج بوش بإهمال سلامة الجنود الأمريكيين في العراق، داعياً إلى تجنيد 40 ألف جندي نظامي لتخفيف العبء عن جنود الاحتياط.

وقال كيري في خطاب الديمقراطيين الإذاعي الأسبوعي يوم أمس السبت: "إذا أصبحت رئيساً سأكون مستعداً لاستخدام القوة العسكرية لحماية أمننا وشعبنا ومصالحنا الهامة، ولكنني لن أرسل أبداً قواتنا إلى المخاطر دون قوة إمداد كافية" !!

واتهم كيري بوش بإرسال القوات إلى العراق دون إمدادهم بالدروع الشخصية الكافية، ودون دروع كافية لعربات هامفي التي يستخدمونها، ودون دفاعات ملائمة للمروحيات لتجنيبها الصواريخ.
وأوضح قائلاً: "لقد وصل عشرات الآلاف من الجنود إلى العراق ليكتشفوا أنه ورغم وجود الخطر في كل زاوية لا تتوافر الدروع الشخصية الكافية لحمايتهم".
وقال: " إن عائلات الجنود استخدمت مدخراتها لتزويد الجنود بالدروع الجسدية التي كان من المفترض أن يزودهم بها الجيش".
ودعا كيري بوش إلى دعم قانون يعيد المال للعائلات التي اشترت تلك الدروع.

وأكد بالقول: "اليوم يتم إضعاف أمننا، ويتم نشر جيشنا بشكل يفوق قدرته واحتياطنا يتعرض لضغط شديد، كما أن حلفاءنا انفضوا من حولنا".
وتابع "ولهذا السبب اعتقد أننا بحاجة إلى إعفاء (جنود الاحتياط) بتوسيع حجم قواتنا النظامية بشكل مؤقت بحوالي 40 ألف جندي".