بدأ خبراء من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. أي. ايه) التحقيق مع العلماء الليبيين الذين أشرفوا على تنفيذ برامج الأسلحة الليبية المحظورة.

كما أعلنت الولايات المتحدة أن ليبيا أرسلت كل ما تبقي لديها من معدات ذات صلة ببرنامجها الخاص بالتسليح النووي والتي تتضمن خمسة صواريخ سكود بعيدة المدى ومنصات إطلاقها وأجزاء الطرد المركزي المعروفة المستخدمة في تخصيب اليورانيوم وكل المعدات التي كانت ليبيا تحتفظ بها بوحدة لتحويل اليورانيوم السابقة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون مكورماك أن سفينة مستأجرة تحمل 500 طن من المعدات غادرت ليبيام السبت وهي في طريقها الآن الي موقع لم يتم الكشف عنه في الولايات المتحدة.

وكانت الشحنات السابقة من المعدات المرتبطة بالأسلحة النووية قد نقلت إلى مختبر أوك ريدج القومي في تنيسي وهو اكبر مختبر للطاقة والعلوم تابع لوزارة الطاقة الأمريكية حيث ادعى أعضاء الكونجرس أنه جرى تدميرها.!!

وكانت ليبيا أعلنت في كانون الاول (ديسمبر) الماضي أنها ستتخلى عن جهودها لتطوير أسلحة نووية وكيماوية وبيولوجية وسمحت لمفتشي الولايات المتحدة بالبحث في مواقع الأسلحة لديها وإزالة معدات حساسة منها.

وقال مكورماك: " إن الولايات المتحدة سوف تبدأ مناقشات مع المسؤولين الليبيين حول إعادة تدريب علماء الأسلحة لديهم".