قال مسؤولون أمريكيون: " إن ليبيا ستوفد وفدا إلى واشنطن خلال أسبوعين للإعداد لوجود بعثة دبلوماسية لاول مرة منذ عقود".
وذكر المسؤولون أن الزيارة وهي من بين مكافئات التحسن السريع في العلاقات مع ليبيا بعد تعهدها بالتخلي عن برنامجها النووي أصبحت ممكنة بعد أن توصلت الدولة المنتجة للنفط إلى اتفاق من حيث المبدأ حول كيفية وضع موظفيها في واشنطن.
وفي الشهر الماضي دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش طرابلس لفتح مكتب لرعاية مصالحها في الولايات المتحدة وهو ما يتطلب عمل دبلوماسيين تحت رعاية دولة تتمتع بعلاقات دبلوماسية كاملة مع الولايات المتحدة.
وذكر المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستكمل الإطار القانوني لتقوم برعاية مصالح ليبيا، وان طرابلس كلفت أناسا بالبحث عن مكان مناسب لمكتب رعاية مـصالحها.
ولم يؤكد توم كيسي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الإمارات هي التي سترعى مصالح ليبيا في الولايات المتحدة وهي الدولة التي كانت واشنطن تعتبرها منذ اشهر قليلة فقط دولة مارقة، لكنه أكد استصدار تأشيرات دخول لوفد من طرابلس ليقوم بزيارة (تمهد الطريق لافتتاح قسم لرعاية المصالح الليبية).
ولم تقطع الولايات المتحدة وليبيا علاقاتهما كاملة لكن واشنطن طلبت من كل الدبلوماسيين الليبيين مغادرة البلاد عام 1981 ولم يعودوا .
وذكر المسؤولون أن دولة الإمارات كانت ترعي مصالح ليبيا من قبل لكن هذا الترتيب انتهي منذ نحو عام ويجدد بموجب الاتفاق الجديد. ولم يتسن الاتصال بدبلوماسيي الإمارات في واشنطن للتعليق.
