أنت هنا

4 صفر 1425
الأمم المتحدة - وكالات


لم يتوصل مجلس الأمن ليلة الأربعاء إلى اتفاق على مشروع قرار يندد بإسرائيل لاغتيالها مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ احمد ياسين نتيجة معارضة الولايات المتحدة.

وقرر المجلس تأجيل جلسته بعد إصرار واشنطن على رفض التنديد باغتيال الشيخ ياسين من دون الإشارة إلى عمليات "حماس" التي أسسها.
لكن الفلسطينيين الممثلين بالجزائر الدولة العربية الوحيدة العضو في المجلس، أكدوا انهم لن يوافقوا على أي قرار يشير إلى "حماس" التي تبنت عمليات كثيرة ضد إسرائيل في السنوات الثلاث الأخيرة.

وقال المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جون نيغروبونتي: " إن ياسين حرّض على الحقد ومجَّد العمليات الاستشهادية"، وانه "كان يرفض وجود دولة إسرائيل وكان يسعى إلى نسف الحل القائم على مفهوم قيام دولتين"، الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وشدد على أن "مجلس الأمن يجب ألا يدعم مبادرات تتجاهل هذه الحقيقة والولايات المتحدة لن تفعل ذلك أيضا".!!!

فيما أصرت الجزائر على عقد جلسة علنية لمجلس الأمن بعدما عرقل نيغروبونتي مشروع قرار يندد باغتيال ياسين من دون الإشارة إلى هجمات "حماس" على إسرائيل.

ونفى المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة ناصر القدوة أن يكون مارس ضغوطاً يمكن أن تدفع الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرار في شأن اغتيال ياسين.
وقال بعد الجلسة التي استمرت أربع ساعات ولم تفض إلى نتيجة: " إن الفيتو لم يكن قط هدفنا، كما أنه ليس هدفنا الآن... هدفنا هو أن يتحرك مجلس الأمن الآن بشكل صحيح"

ورفض مطلب نيغروبونتي التنديد بـ"حماس". وأضاف: "لا يمكننا القبول بأي إشارة إلى أي مجموعة فلسطينية بالاسم".
ولدى بدء المناقشات حصلت مشادة كلامية بين القدوة والمندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة .