أنت هنا

4 ربيع الثاني 1425
لندن - صحف


ذكرت صحيفة "صنداى تايمز"البريطانية أن هناك شكوكا تثار حاليا حول هوية المسئولين عن تنفيذ عملية إعدام المدني الأمريكي نيكولاس بيرج، والذي بث أحد مواقع الإنترنت عملية ذبحه على يد جماعة قيل أنها بزعامة "أبومصعب الزرقاوي" الذي تتهمه الولايات المتحدة بالانتماء لتنظيم القاعدة وتنفيذ عمليات مسلحة ضد جنودها المحتلين في العراق.

وقالت الصحيفة البريطانية الصادرة اليوم الأحد: " إن الكثير من التساؤلات تحيط بشريط الفيديو الذي جرى بثه على الإنترنت ومنها ظهور أحد أعضاء الجماعة مرتديا غطاء رأس من نوع الكاب الأمريكي" متسائلة لماذا يرتدى أحد أشد المناوئين لأمريكا قطعة من الملابس الأمريكية.?

وقدمت "صنداى تايمز" الكثير من التفاصيل حول تاريخ نيكولاس مع الاستخبارات الأمريكية, كما قدمت أيضا إفشاء والده لأحد الأسرار بعد عملية القتل, وهو أنه كان يدرس في جامعة قريبة من مدرسة الطيران التي تلقى فيها زكريا الموسوى المتهم الوحيد في قضية التخطيط لهجمات سبتمبر دروسا في الطيران.
وأكد أيضاً أن موسوي كان قد استخدم البريد الخاص بنيكولاس أكثر من مرة لإرسال رسائل عبره.!!

وأضافت الصحيفة البريطانية أن أحدا لم يقدم دليلا ملموسا حتى الآن على أن القوات الأمريكية قد تكون هي التي زورت مثل هذا الفيديو للتغطية على تورطها في عملية قتل نيكولاس, ولكن من الواضح أن أصحاب نظرية المؤامرة يعتقدون في ذلك.!!

وأشارت "صنداى تايمز" إلى أن الدليل الذي تقول به أمريكا على أن الزرقاوي هو الذي نفذ الإعدام بحق نيكولاس, وهو كونه أعرجا, ولكن لا شيء في الشريط يدل على أن الشخص الذي ذبح الأمريكي كان يعانى من ذلك.

كما تثار تكهنات أيضا حول البدلة البرتقالية التي ارتداها الضحية الأمريكي والتي تشبه زي السجناء في معتقلات جوانتانامو.