أنت هنا

6 ربيع الثاني 1425
لندن – وكالات

أشارت مصادر إعلامية بريطانية إلى تقرير أعدّه معهد متخصص بالدراسات الاستراتيجية في لندن، يؤكد فيه أن تنظيم القاعدة، قام ببناء نفسه من جديد وبشكل أفضل، خلال المدة الماضية، معتمداً على الأوضاع المضطربة التي يعيشها العراق المحتل من قبل القوات الأمريكية.

وأكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن تنظيم القاعدة لا يزال "شبكة من الشبكات الموجودة والمؤثرة في المنطقة، وأن الحرب على العراق أعطته دفعة إلى الأمام.

وأضاف تقرير المعهد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن الهجمات الأخيرة في أسبانيا وتركيا والسعودية تظهر أن تنظيم القاعدة أعاد بناء نفسه بالكامل بعد أن خسر قاعدته الرئيسة في أفغانستان.
وأوضح التقرير أن التنظيم الذي يتزعمه أسامة بن لادن يضع عينيه بشدة على الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب.

وبحسب التقرير الذي كشفت عنه هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فإن التنظيم يرغب في استخدام أسلحة دمار شامل في العمليات في المستقبل.

ونقل تقرير المعهد عن تقديرات استخبارية محافظة قولها: " إن التنظيم موجود الآن في أكثر من 60 دولة، ويوجد به نحو "1800 شخص على الأغلب."
وقال التقرير: إن الحرب على العراق ساهمت في تركيز طاقات وموارد تنظيم القاعدة وأتباعه.

ويصور الجنود الأمريكيين في العراق تنظيم القاعدة بما يصفه التقرير بأنه أكثر الأهداف "الأيقونية" جذباً خارج الولايات المتحدة نفسها.
كما طرح التقرير أيضاً قضية العلاقات بين الإسلام والغرب، قائلاً: " إن الإدارة الأمريكية لا تُقَدِّر بالفعل أن هجمات 11 سبتمبر كانت رداً عنيفاً على الأفعال السابقة للولايات المتحدة."