أنت هنا

19 ربيع الثاني 1425
الأمم المتحدة - وكالات


تساند الحكومة العراقية المؤقتة المعينة من قبل الاحتلال الأمريكي، استمرار تواجد القوات الأمريكية في العراق، لضمان استمرار المصالح المشتركة للطرفين.

فبعد أن شككت بعض الدول في مجلس الأمن الدولي بتفاصيل القرار الأمريكي البريطاني الذي قدمته واشنطن يوم الجمعة الماضي حول استمرار بقاء قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، وقعت الحكومة العراقية الموالية للاحتلال على مجموعة من المراسلات مع إدارة الاحتلال، أكدت فيها رغبتها باستمرار تواجد القوات الأمريكية إلى ما بعد نقل السلطة إلى العراقيين في الثلاثين من شهر يوليو الحالي.!!!

وقد عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة لبحث الرسائل التي تلقاها من الجانب العراقي والأمريكي بشأن خطط الجانبين للتعاون في السيطرة على العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق بعد عودة السلطة للعراقيين بحلول نهاية الشهر الجاري.

وقال باول في مقابلة مع شبكة تلفزيون (سي.أن.أن.) الأميركية: "لم تتبق أي قضية مهمة في القرار، نحن نعكف على التفاصيل."
وجاءت تصريحات باول عن قرب إحراز تقدم كبير بعد أن أرسل اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل الاحتلال الأمريكي؛ رسالة إلى الأمم المتحدة تتضمن معلومات بشأن دور بلاده في العمليات العسكرية الأميركية بعد تسليم السلطة لحكومة مؤقتة.

فيما قالت مستشارة الامن القومي الأميركي كوندوليزا رايس: " إنه تم التوصل لاتفاق بشأن القضايا المهمة وأن القرار أصبح الآن قريبا جدا في أعقاب المحادثات بين الرئيسين الأميركي جورج بوش والفرنسي جاك شيراك".

وكانت فرنسا، والتي لها حق النقض في مجلس الأمن، قد طالبت بان يضمن قرار الأمم المتحدة الجديد بوضوح حق العراقيين في الموافقة على أي عملية عسكرية كبيرة.
وقد أعلنت كل من الصين والجزائر مساندتهما للرأي الفرنسي. ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم يتوقعون تقديم الصيغة النهائية للقرار في وقت لاحق من الاثنين.

وسوف يتم إلحاق الرسائل التي تبادلها الجانبان العراقي والأمريكي بمسودة القرار الجديد الذي من المقرر أن يصدر عن مجلس الأمن بشأن مستقبل العراق في محاولة لتوضيح موقف "القوات متعددة الجنسيات" التي ستبقى في العراق بعد الثلاثين من يونيو/حزيران الجاري

وسوف يتم إلحاق الرسائل التي تبادلها الجانبان العراقي والأمريكي بمسودة القرار الجديد الذي من المقرر أن يصدر عن مجلس الأمن بشأن مستقبل العراق في محاولة لتوضيح موقف "القوات متعددة الجنسيات" التي ستبقى في العراق بعد الثلاثين من يونيو الجاري.

ويناقش مجلس الأمن ثالث مسودة للوثيقة التي قدمتها كل من بريطانيا والولايات المتحدة الجمعة.
وكانت المفاوضات بشأن مشروع القرار قد أصبحت أسهل بعد إصدار القيادة العراقية المؤقتة لتأكيدات بأنها ترغب في بقاء القوات الأجنبية بعد الموعد النهائي لتسليم السلطة بنهاية الشهر الجاري.