أنت هنا

5 جمادى الأول 1425
بيروت - صحف

قالت صحيفة "ديبيكا غلوبال" الهندية: " إن نيودلهي تدرس أمر تقليص العلاقات الاستخبارية مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة، في أعقاب فرار أحد كبار رجال الاستخبارات الهندية إلى أمريكا".

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر يوم أمس الاثنين عن مصادر في ديوان رئاسة الحكومة الهندية قولها: " إن رجل الاستخبارات الهندي رابندر سينغ كان يعمل لحساب الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية" !!!

وتشغل فضيحة سينغ الصحافة الهندية منذ فراره أواخر الشهر الماضي.
وقد وصل سينغ بجواز سفر أمريكي إلى الأراضي الأمريكية، وبرغم ذلك ترفض أمريكا الاعتراف بذلك.

وكان سينغ يشغل أحد أرفع المناصب في الاستخبارات الهندية كمسؤول عن شبكة العملاء في الخارج، وقد خضع في الشهور الأربعة الأخيرة لمراقبة دائمة بعد الشكوك التي حامت حوله بالعمل لمصلحة أجهزة أجنبية.

وقد شارك سينغ في السنوات الأخيرة في العديد من لقاءات التنسيق مع كل من قادة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، كما أنه زار إسرائيل مراراً.
وأوضحت مصادر رئاسة الحكومة الهندية للصحيفة أن هذه القضية هي مجرد طرف خيط للتغلغل الاستخباري الأمريكي والإسرائيلي داخل الاستخبارات الهندية، التي تنقسم ثلاثة أقسام: (جناح الاستخبارات والبحث، دائرة الاستخبارات، ووكالة الاستخبارات الدفاعية).

وأكدت صحيفة (السفير) اللبنانية الصادرة اليوم أن الهند تقوم بتزويد الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بمعلومات عن المنظمات الإسلامية، وتتلقى منهما معلومات عن باكستان.!!!

وكانت مصادر إعلامية في موقع (المسلم) تحدثت عن إمكانية حدوث تجاوزات استخبارتية بين بعض الدول العالمية بسبب (التعاون الأمني) الذي أسست له الولايات المتحدة تحت ذريعة مكافحة المنظمات المشتبه فيها.

للاطلاع على المادة يرجى زيارة الرابط التالي:
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_report_main.cfm?id=415