أنت هنا

18 رجب 1425
أوستيا\وكالات

بينما لاتزال الدهشة تحيط بالمسئولين الروس من توالى العمليات الشيشانية الناجحة فى خارج جروزنى وداخلها فإن الكرملين لايزال يلتزم الصمت المطبق تجاه التعليق على الأحداث

ولم يجد المسؤولون الروس تعليقا غير أن قالوا إن موجة الهجمات الجديدة تأتي رداً على فوز رجل الكرملين، علي الخانوف، في الانتخابات الرئاسية الشيشانية الأسبوع الماضي.

وقد أجرت السلطات الروسية محاولات للمحادثات مع المجموعة التى تقوم بالاختطاف والتى تحتجز مئات الأشخاص في إحدى مدارس أوسيتيا الشمالية. – وفق سى إن إن -

وطالب المسلحون بالإفراج عن المعتقلين الشيشان في جمهورية انجوشيتا المجاورة وانسحاب القوات الروسية من الشيشان.

وقد أدان مجلس الأمن الدولي، في جلسة طارئة عقدت يوم الأربعاء، احتجاز الرهائن. وطالب المجلس "بالإفراج عن الرهائن فورا ودون شروط". – بحسب البىبىسى -

وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي إيفانوف، أن الهجمات مؤشر على إعلان الحرب، التي قال إنها "نوع مختلف من الحروب، لا يمكنك فيها مشاهدة عدوك أو خطوط الجبهة الأمامية، ولكن بالرغم من ذلك هي تهديدات حقيقية قائمة، وليست روسيا بالدولة الوحيدة التي تواجه مثل هذه التهديدات الجديدة."
وربط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مقابلة مع CNN التركية بين الاعتداءات الأخيرة التي شهدتها بلاده والمتمردين الشيشان وتنظيم القاعدة.
وقال بوتين في هذا الصدد "الانفصاليون شمالي القوقاز، يعملون وفق مصالحهم الدنيئة، ولهم روابط بالإرهاب الدولي."
هذا وقد عرض الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في محادثة هاتفية مع نظيره بوتين تقديم المساعدة لحل أزمة الرهائن.
وجاء الحادث بعد يوم من وقوع ما يشتبه في أنه عملية تفجيرية بالعاصمة موسكو مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص. وكان 89 شخصا قد لقوا حتفهم في انفجار طائرتي ركاب روسيتين في الجو في الأسبوع الماضي.