أنت هنا

18 رجب 1425
اوستيا\وكالات

أطلق الخاطفون سراح 32 من السيدات وأبناءهن من مدرسة بجنوب روسيا بينما مازالوا يحتجزون أكثر من 300 شخص كرهائن.

وقال المسؤولون إنهم يعملون على مواصلة الاتصال بالمهاجمين، مع دخول الأزمة يومها الثاني، وقد استبعدت السلطات استخدام القوة لإنهاء الحصار في المدرسة الواقعة بأوسيتيا الشمالية، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأولوية القصوى لسلامة الرهائن.

وفي تلك الأثناء يواصل أقارب الرهائن البقاء خارج المدرسة في بيسلان بانتظار أي أنباء المختطفين.

وفي وقت متأخر من بعد ظهر الخميس خرجت نساء تحملن مجموعة من صغار الأطفال من المبنى ونقلتهم قوات الأمن الروسية على عجل بسيارات بينما اندفع الجمع المنتظر لمعرفة من أطلق سراحه.

وقال المسؤولون إن هذ الانفراج جاء بعد جهود وساطة من جانب الرئيس السابق لمنطقة إنجوشيا المجاورة وإن المفاوضات ستستمر.

ويتردد أن بعض الرهائن تمكنوا من الاتصال بذويهم، ووصفوا الأوضاع داخل المدرسة بأنها محتملة.

وقال الرئيس بوتن الذي ألغى عطلة عمل وزيارة لتركيا للتعامل مع الأزمة "المهمة الرئيسية لدينا هي إنقاذ حياة وصحة الذين أصبحوا في وضع رهائن".

وقال رئيس الجهاز الأمني الروسي في أوستيا الشمالية إنه "لا مجال" للجوء إلى القوة في الوقت الراهن.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن فاليري أندرييف قوله "ستكون هناك عملية مطولة وشاقة من المفاوضات".

وقال وزير داخلية أوستيا الشمالية كزبك جانتييف إن 12 مدنيا قتلوا منذ بدء الحصار، حسبما نقلت وكالة إيتار تاس.

وكان خاطفو الرهائن قد بدءوا التحدث ليلا إلى طبيب الأطفال البارز ليف روشال، الذي عاون في التفاوض لإطلاق سراح الأطفال خلال حصار مسرح موسكو عام 2002.