أنت هنا

18 رجب 1425
فرنسا\وكالات

بدأ يوم الخميس تطبيق حظر على ارتداء الرموز الدينية في المدارس الحكومية الفرنسية ويتزامن ذلك مع بدء الفصل الدراسي الجديد ويقول مراسلون إن القرار ينطبق على 12 مليون تلميذ وتلميذة.
وتقول فرنسا إن القرار يهدف إلى الحفاظ على العلمانية فيها وفصل الدين عن الدولة.

ويمنع القرار الطالبات في المدارس الحكومية من ارتداء رموز دينية وأهمها فى الرفض الحجاب الإسلامى
ورفعت سلطات التعليم الفرنسية حالة التأهب في المناطق التي يوجد بها نسبة كبيرة من المسلمين. وشكلت فرق للتوسط في حل أي نزاع.
كما وجهت تعليمات للمدارس بعدم رد التلميذات اللائي يصلن إلى المدرسة وهن يرتدين الحجاب، وبالحوار معهن لتجنب وقوع مواجهة.
ويدعو القانون إلى فترة من الحوار، برغم تشديد وزيرة التعليم الفرنسية فرانسوا فيون على أنه لا مجال للتفاوض.
وقالت فيون "مسألة الاستثناء ليست قضية اليوم، إنها قضية الإقناع".
ولا تزال حياة صحفيين فرنسيين، تحتجزهما جماعة مسلحة في العراق، في الميزان إذ يطالب خاطفوهم فرنسا بإلغاء قرار حظر ارتداء الحجاب.
وقد رفضت الحكومة الفرنسية الإذعان لمطالب الخاطفين، لكنها مستمرة في جهودها الدبلوماسية لتأمين إطلاق سراحهم.
وقالت جامعة الدول العربية إن مصادرها في العراق تعتقد بأن الخاطفين مدوا المهلة الممنوحة والتي كان مقررا أن تنتهي مساء الاثنين.
وسافر ثلاثة من زعماء الجالية الإسلامية في فرنسا إلى بغداد للتوسط من اجل إطلاق سراح الصحفيين.
وكان مجلس العلماء المسلمين في العراق قد قال إنه أخفق في الاتصال بالخاطفين.

وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "الجيش الإسلامي في العراق" إنها تحتجز كريستيان شيزنو، من إذاعة فرنسا الدولية، وجورجيس مالبرون من صحيفة لو فيجارو اليومية , ونقلت وكالات الأنباء قبل قليل قول وزير الخارجية الفرنسى أن الصحفيين قد تسلما الى جماعة أخرى وأنه يرجى إطلاق سراحهما