بعد أن مارست الحكومة الفرنسية منذ افتتاح الموسم الدراسي 2004 ـ 2005م بعض المرونة في تطبيق قانون حظر الرموز الدينية في المؤسسات التعليمية الحكومية عادت هذه الأيام إلى التشدد، حيث طردت كلية في مدينة فيلوربان شرق وسط فرنسا طالبة مسلمة رفضت خلع الحجاب، وذلك بعد اجتماع عقده مجلس تأديبي في الكلية، وفق ما علم يوم الخميس من السلطات المدرسية المحلية.
وكانت السلطات المدرسية في مدينة ميلوز شمال شرق فرنسا قد طردت يوم الأربعاء أربع فتيات للسبب نفسه، ما أعاد إلى الواجهة الجدل بشأن تفسيرات القانون الخاص بالعلمانية في فرنسا.
وينص القانون الذي أقر في 15 مارس على منع الرموز الدينية الظاهرة في المدارس والمؤسسات العامة، وهو أمر يشمل الحجاب الإسلامي للمرأة.
ولا تزال تواجه المسلمات الفرنسيات أزمة القرار الحكومي الذي أدى إلى طرد العديد من الطالبات حتى الآن في مدارس فرنسا.
ومن المتوقع أن يستمر القرار رغم كل الأخطاء التي وقع فيها حتى الآن، ورغم الانتقادات الكبيرة التي وجهت له من قبل دول ومنظمات العالم.