أعلنت الحكومة الكوبية أنها ستوقف المعاملات التجارية بالدولار اعتباراً من الثامن من الشهر المقبل، في رد اقتصادي مباشر على العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة جورج بوش على كوبا من تقييد السفر إلى كوبا وتدفق الأموال.
وقال (الرئيس الكوبي) فيدل كاسترو: " إن هذا الرد الاقتصادي جاء بسبب الإجراءات المعادية التي تتخذها واشنطن ضد الودائع والممتلكات بهذه العملة في كوبا".
منتقداً الإجراءات الأمريكية لتشديد العقوبات المفروضة على بلاده والحد من تدفق التحويلات ودولارات السياح إلى كوبا.
وقال كاسترو في حديث له على شاشة التلفزيون الكوبي: "بما أن أمريكا مصممة على أن تخلق مزيداً من الصعوبات لنا، فإن كوبا ستنهي تداول الدولار الأمريكي".
تلا ذلك ظهور كارلوس فلنشياغو (السكرتير الخاص للرئيس كاسترو)، حيث قرأ بياناً للبنك المركزي الكوبي عبر التلفزيون بوجود كاسترو نفسه أعلن فيه أن كوبا ستتعامل بعملتها المحلية البيزو بدل الدولار على جميع أراضيها اعتباراً من الثامن من الشهر المقبل.
وقال بيان البنك المركزي: " إن الدولار لن يكون مقبولاً في المتاجر وغيرها من محال الأعمال بدءاً من الثامن من نوفمبر، حيث سيكون على الكوبيين والسياح تحويله بالعملة المحلية مقابل عمولة قيمتها 10 في المئة.