أنت هنا

14 ذو الحجه 1425
بغداد - وكالات

أعلنت الحكومة العراقية في بيان أمس اعتقال مسؤولين اثنين من التنظيم الذي يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي، يقفان وراء التخطيط لمعظم العمليات الفدائية، مؤكدة أن أحدهما واحد من أبرز مساعدي الزرقاوي.

وقال ثائر النقيب (المتحدث الرسمي باسم رئيس الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال إياد علاوي) في بيان أمس: " إن قوات الأمن العراقية ألقت في 15 يناير الجاري القبض على المدعو سامي محمد سعيد الجاف المعروف بأبي عمر الكردي، وهو من أبرز مساعدي الزرقاوي".
وأضاف المتحدث أن أبا عمر الكردي متهم بالمسؤولية عن نحو 32 تفجيراً استخدمت فيها سيارات مفخخة في العراق.

وقال: " إن الكردي اعترف بالمسؤولية عن نحو 75 في المئة من تفجيرات السيارات المفخخة التي استخدمت في هجمات ببغداد، إضافة إلى صنع المتفجرات التي استخدمت في الهجوم على السفارة الأردنية في أغسطس 2003م".
وأضاف أن الكردي اعترف أيضاً بالمسؤولية عن بعض الهجمات على الشرطة العراقية.

وأوضح أن "المعلومات التي أدلى بها مواطنون عراقيون مكنت قوات الأمن العراقية في 14 من الشهر الحالي من إلقاء القبض على حسان حمد عبد الله محسن الدليمي (المسؤول عن عمليات الدعاية في مجموعة الزرقاوي).
وكانت القوات العراقية قالت: إنها اعتقلت أيضاً أحد زعماء المسلحين في وقت سابق هذا الشهر، وهو نايف عباس الزبيدي، الذي يتزعم جماعة أبي طلحة المرتبطة بالزرقاوي في مدينة الموصل.

واعتقل الزبيدي، المعروف أيضاً باسم أبو معاوية، بعد نحو أسبوعين من إلقاء القبض على الزعيم السابق للجماعة زين عبد الله صلاح خلف الجيب، أو أبو كرم.

من جهة أخرى أعلنت جماعة "جيش أنصار السنة" في شريط فيديو وبيان بثا على شبكة الإنترنت أمس، أنها قامت بقتل عراقي يعمل لدى شركة أمن أميركية.

وقالت في بيانها "تم قتل شخص يعمل مع القوات الأميركية في شركة ساندي كروب للحماية، وذلك بنصب كمين له في جنوب بغداد وأسره".
وأضافت "انه يعمل كحماية مع أفراد المخابرات الأميركية (سي. إي. إيه)، وذلك بخروجه معهم في سيارات لحماية الأرتال والمؤن الأميركية وحماية عناصر المخابرات الأميركية".

وقال الرجل المعصوب العينين في الشريط: " إن اسمه صلاح سالم جابر، وإنه يعمل لدى ساندي كروب التي تعمل على توفير الأمن للأميركيين وأعضاء وكالة المخابرات المركزية والقوافل الأميركية".