أعلن الجيش الأمريكي اليوم السبت أنه بصدد إطلاق سراح ثلاثة معتقلين من سجناء غوانتانامو، بعد جلسات استماع سرية أقرت خلالها لجنة عسكرية أن هؤلاء الثلاثة لا يشكلون تهديداً لمصالح أمريكا، وليسوا أعداءً لها.. بعد ثلاث سنوات من الاعتقال الجائر.

وأجرى الجيش الأمريكي منذ يوم الخميس الفائت عدة جلسات استماع تم خلالها مراجعة أوضاع 28 معتقلاً من معتقلي غوانتانامو.
وقد أمر الجيش بإطلاق سراح 3 معتقلين، فيما أمر بإبقاء 25 آخرين في المعتقل العسكري المحصن والمقام في خليج بكوبا.

وحسب وكالة الأسوشيتد برس، فإن جلسات الاستماع السرية أجريت من أجل المراجعة الإدارية لأوضاع عدد من المعتقلين.. تم حتى الآن إعلان نية إطلاق سراح 6 منهم، حيث تم إطلاق أحدهم حتى الآن، وهو باكستاني الجنسية.

ولم تشر البيانات العسكرية الأمريكية إلى المدة التي سيبقى فيها المعتقلون الذين ترى قيادة الجيش الأمريكي أنهم يشكلون تهديداً للأمن القومي وأنهم أعداء لأمريكا.
ونقلت الوكالة الأمريكية للأنباء عن ستيفن شابيرد (المدير القانوني لاتحاد الحريات المدنية الأمريكية) قوله: "إن قرار إطلاق سراح ثلاثة معتقلين في غوانتانامو لا يغير حقيقة أن عملية الاعتقال هي عملية ظالمة وجائرة، لكنه يبرر الحاجة إلى إجراء عمليات محاكمة عادلة لتحديد حجم الأخطاء التي وقع بها الجيش الأمريكي بحق المعتقلين".